نبات المورينجا
والمعروف أيضًا باسم شجرة الطبل أو شجرة المعجزة، هي نبات ذو استخدامات عديدة وقيمة عالية، وينتمي إلى عائلة المورينجاسي، وهي شجرة سريعة النمو ومتساقطة وموطنها الأصلي الهند، وتُزرع على نطاق واسع في المناطق المدارية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء آسيا وإفريقيا وأمريكا الجنوبية، وعلى الرغم من أنّ العلم الحديث قام باكتشاف قيمتها مؤخرًا، إلّا أنّ المورينجا لها استخدامات عديدة في الحضاراة القديمة، ونظرًا لفوائدها المتعددة للجسم كقدرتها على حماية الكبد وتخفيض الكوليسترول ومحاربة الالتهابات، فقد تمّ تسميتها بشجرة المعجزة، وسيتحدث هذا المقال عن فوائد المورينجا الطبية.[١] فوائد المورينجا الطبية إنّ فوائد المورينجا الطبية عديدة ومتنوعة نظرًا لاحتواءها على العديد من العناصر المغذّية والفيتامينات والمعادن كالكالسيوم والبوتاسيوم والحديد، حيث تتراوح استخداماتها من مجالات الصحة والجمال إلى المساعدة في الوقاية من الأمراض وطرق علاجها، ومن هذه الفوائد:[٢] حماية وتغذية البشرة والشعر: حيث أنّ زيت بذور المورينجا مفيد لحماية الشعر من الجذور الحرة الضارّة والحفاظ عليه نظيفًا وصحيًا، كما تحتوي المورينجا أيضًا على البروتين، ممّا يعني أنّها مفيدة في حماية خلايا الجلد من التلف، فضلًا عن احتواءها على عناصر مرطّبة ومزيلة للسموم، والتي تعزز أيضًا صحة الشعر والجلد. علاج الوذمة Edema: الوذمة هي حالة مرضية مؤلمة تنتج عن تراكم السائل في أنسجة معينة في الجسم، وقد تكون الخصائص المضادة للالتهابات في المورينجا فعّالة في منع الوذمة من التطور. الحفاظ على الكبد: من فوائد المورينجا الطبية أيضًا أنّها قد تساعد في الحفاظ على الكبد من التلف عند استخدام الأدوية المضادة للسل، وتقوم بتسريع عملية الإصلاح. منع وعلاج السرطان: إنّ خلاصة المورينجا تحتوي على خواص قد تساعد في منع تطور السرطان، كما أنّها تحتوي على نيازيميسين، وهو مركّب يمنع تطور الخلايا السرطانية. علاج بعض أمراض المعدة: قد تساعد خلاصات المورينجا في علاج بعض اضطرابات المعدة مثل الإمساك والتهاب المعدة والتهاب القولون التقرحي، وقد تساعد الخصائص المضادات الحيوية والمضادة للجراثيم في المورينجا في منع نمو مسببات الأمراض المختلفة، كما أنّ محتواها العالي من فيتامين ب يساعد على الهضم. محاربة الأمراض البكتيرية: نظرًا لخصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات والميكروبات، فإن مستخلصات المورينجا قد تكافح الالتهابات التي تسببها السالمونيلا والعصيات القولونية. تعزيز صحة العظام: حيث تحتوي المورينجا أيضًا على الكالسيوم والفوسفور، مما يساعد في الحفاظ على صحة العظام وقوتها، جنبًا إلى جنب مع خصائصها المضادة للالتهابات، قد يساعد مستخلص المورينجا في علاج حالات التهاب المفاصل وقد يساعد في ترميم العظام التالفة. الآثار الجانبية للمورينجا نظرًا لأنّ المورينجا طبيعية تمامًا وخالية من الإضافات الكيماوية، فإنّ المورينجا التي تؤخذ عن طريق الفم أو تستخدم على الجلد تبدو جيدة التحمل جدًا ومن غير المحتمل أن تسبّب آثارًا جانبية، ولقد تم استخدام الأوراق والفواكه والزيت والبذور من شجرة المورينجا بأمان منذ آلاف السنين، ولكن هناك اليوم أشكالًا مختلفة من مكمّلات المورينجا أو المستخلصات المباعة، لذلك من المهم شراء أنقى الأنواع التي يمكن العثور عليها، وبالنسبة لاستخدام المورينجا أثناء الحمل أو عند الرضاعة الطبيعية، من الأفضل تجنّب خلاصات المورينجا أو الجذور أو جرعات عالية من المكملات الغذائية الحاوية عليها، لأنّه لم يتم إجراء أبحاث كافية لإثبات أنّها آمنة بالتأكيد، فمن الممكن أن تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في جذر النبات واللحاء والزهور إلى انقباض في الرحم، مما قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات أثناء الحمل.[٣] المراجع[-] ↑ "18 Science-Based Benefits & Uses Of Moringa Oleifera", www.organicfacts.net, Retrieved 31-05-2019. Edited. ↑ "What makes moringa good for you?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 31-05-2019. Edited. ↑ "Moringa Benefits Hormonal Balance, Digestion, Mood & More", draxe.com, Retrieved 31-05-2019. Edited.
0 التعليقات:
إرسال تعليق