محتويات ١ نبتة المورينجا ٢ شاي المورينجا ٣ فوائد المورينجا ٤ طرق استخدام المورينجا ٥ المراجع نبتة المورينجا تُعرف المورينجا (بالإنجليزية: Moringa) على أنّها شجرة كبيرة موطنها شمال الهند، وباكستان، وبنغلاديش، وأفغانستان، كما أنّها تُزرع في المناطق الاستوائية، وللمورينجا أسماء عديدة؛ كفجل الخيل الهندي (بالإنجليزية: Indian Horseradish)، والمارانغو (بالإنجليزية: Marango)، وقد عُرفت فوائد المورينجا الصحية منذ آلاف السنين؛ فهي غنية بمضادات الأكسدة والمركبات النباتيّة النشطة بيولوجيّاً، وتُعد جميع أجزاء نبات المورينجا قابلة للأكل، وللاستخدام كمركبات عشبيّة دوائيّة، وتتميز أوراق نبات المورينجا بأنّها غنية بالعديد من العناصر الغذائيّة المهمة، مثل البروتين، وفيتامين ب6، والحديد، وفيتامين ج، إضافة إلى فيتامين ب2 المعروف بالرايبوفلافين (بالإنجليزية: Riboflavin).[١][٢] Volume 0% شاي المورينجا يتم تحضير شاي المورينجا عن طريق استخدام أوراقه المجففة، و التي يتم غمرها في الماء الساخن، كباقي أصناف الشاي المصنوع من المواد العشبيّة المفيدة الأخرى، وتجدر الإشارة إلى ضرورة تجنّب غليّ أوراق المورينجا؛ وذلك للمساعدة في المحافظة على العناصر الغذائيّة والمواد العضوية الحساسة الموجودة في الأوراق، لتحقيق أكبر قدرٍ من الاستفادة. وقد أظهرت الأبحاث أنّ شاي المورينجا غنيٌّ بمضادات الأكسدة،[٣] كما يعدّ من مشروبات الطاقة القوية، ويعمل على تعزيز وزيادة نشاط الجسم لمحتواه العالي من الفيتامينات.[٤] فوائد المورينجا لنبتة المورينجا فوائد واستخدامات عديدة، وفيما يأتي نذكر بعضاً منها:[٢] Volume 0% المحتوى العالي من مضادات الأكسدة: تُعد نبتة المورينجا المعروفة بالبان الزيتي (بالإنجليزية: Drumstick tree) غنيةً بالعديد من المواد المضادة للأكسدة، بما في ذلك المادة المعروفة بالكيرسيتين (بالإنجليزية: Quercetin)؛ وهي من مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد على خفض ضغط الدم (بالإنجليزية: Blood pressure)، إضافةً إلى حمض الكلوروجينيك (بالإنجليزية: Chlorogenic acid)؛ وهو الحمض الذي يساعد بدوره في المحافظة على مستويات السكر في الدم معتدلةً، خاصة بعد تناول وجبات الطعام. وفي إحدى الدراسات التي تم إجراؤها على النساء؛ وجد أنّ تناول سبعة غرامات من المورينجا؛ أي ما يعادل (1.5 ملعقة صغيرة) من مسحوق أوراق المورينجا كل يوم ولمدة ثلاثة أشهر؛ قد أدى إلى زيادة كبيرة في مستويات مضادات الأكسدة في الدم لدى المشاركات في الدراسة، إضافةً إلى ذلك يمكن استخدام مستخلص أوراق نبات المورينجا كمادةٍ حافظة للأغذية (بالإنجليزية: Preservative)، مثل اللحوم. المساعدة على خفض السكر في الدم: قد تساعد أوراق المورينجا على تقليل مستويات السكّر في الدم؛ ففي إحدى الدراسات قامت 30 امرأة بتناول سبعة غرامات من مسحوق نبات المورينجا بشكلٍ يومي وعلى مدار ثلاثة أشهر؛ مما أدى إلى انخفاض مستويات السكر الصيامي في الدم (بالإنجليزية: Fasting blood sugar) بنسبة 13.5٪، ومن ناحيةٍ أخرى، وجدت دراسة صغيرة اقتصرت على ستة مرضى مصابين بالسكري، بأنّ إضافة 50 غراماً من أوراق المورينجا إلى وجباتهم قد أدت إلى خفض ارتفاع نسبة السكّر في الدم بنسبة 21٪؛ ويحدث ذلك نتيجة المركبات النباتيّة الموجودة في أوراق المورينجا، مثل مادة إيزوثيوسيانات (بالإنجليزية: Isothiocyanates). المساعدة على التقليل من الالتهابات: حيث تشير الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات أنّ للمورينجا قدرة على التقليل من الالتهاب (بالإنجليزية: Inflammation)؛ الذي له دورٌ في العديد من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان، إلا أنّ ذلك يحتاج لدراسات أخرى لإثبات فعاليته على البشر. المساعدة على خفض الكوليسترول: أظهرت العديد من الدراسات التي تم إجراؤها على الحيوانات والبشر أيضاً، أنّ نبات المورينجا يساعد على خفض مستويات الكوليسترول في الدم؛ وبالتالي فهو يساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض القلب. المحافظة على صحة الدماغ وتحسين المزاج: باعتبار المورينجا مصدراً جيداً للبروتين، وخاصةً الحمض الأميني الذي يسمى بالتربتوفان (بالإنجليزية: Tryptophan)؛ فهي تساعد على تحسين أداء النواقل العصبيّة (بالإنجليزية: Neurotransmitters)؛ بما فيها تلك المسؤولة عن إنتاج الهرمون الخاص بالمشاعر الجيدة، والمعروف بالسيروتونين (بالإنجليزية: Serotonin)، إضافةً إلى ذلك فالمورينجا غنيةً بمضادات الأكسدة والمواد التي تحسّن من صحة الغدة الدرقيّة (بالإنجليزية: Thyroid)؛ مما يؤدي إلى المحافظة على مستوياتٍ عالية من الطاقة، والقدرة على التغلب على التعب والإجهاد، والاكتئاب، إضافةً إلى التقلبات المزاجيّة والأرق.[٢][٣] طرق استخدام المورينجا هناك طرق عديدة لاستخدام المورينجا بهدف الحصول على أكبر نسبةٍ من فوائدها:[٣] أوراق أو مسحوق المورينجا المجفف: يلزم حوالي 3 كغ من أوراق المورينجا للحصول على 0.5 كغ من مسحوق المورينجا المجفف، وتعتبر هذه الأوراق من الأجزاء الأكثر فعاليةً مقارنةً مع باقي أجزاء هذه النبتة؛ حيث إنّها تحتوي على معظم المواد المضادة للأكسدة والمغذيات، أما بالنسبة لتراكيز المركبات الفينوليّة والأحماض الأمينية والزيوت الطيّارة، فإنّ الأوراق تحتوي على نسبةٍ أكبر منها من تلك الموجودة في جذع النبات وجذره، علماً بأنّه ينصح بتناولها مع الوجبات لا على معدةٍ فارغة، سواء أكانت مجففةً في كبسولة، أو على شكل مسحوقٍ للشاي. بذور المورينجا: تمتلك قرون المورينجا (بالإنجليزية: Moringa Pods) وأزهارها محتوىً عالٍ من الفينول والبروتينات، إضافةً إلى الأحماض الدهنيّة (بالإنجليزية: Fatty acids)، وتستخدم بذور المورينجا لإضافة قيمةً غذائية على الحميات ذات القيمة الغذائية المنخفضة، كما تُستخدم بذور المورينجا في صناعة الكريمات والكبسولات والمساحيق أيضاً، كما تتم إزالة البذور داخل القرون وتحمّص أو تجفف كالمكسرات، وذلك للمحافظة على نضارتها. زيت المورينجا: يسمى الزيت المستخرج من بذور المورينجا أحياناً بزيت البان (بالإنجليزية: Ben oil)، والذي يدخل في صناعة الكريمات الطبيعيّة أو مستحضرات العناية بالجسم، وتجدر الإشارة إلى ضرورة المحافظة على الزيت في مكانٍ بارد، ومظلم.
المراجع ↑ "MORINGA", www.webmd.com, Retrieved 9-1-2018. Edited. ^ أ ب ت "6 Science-Based Health Benefits of Moringa oleifera", www.healthline.com,20-6-2017، Retrieved 9-1-2018. Edited. ^ أ ب ت "Moringa Benefits Hormonal Balance, Digestion, Mood & More", www.draxe.com, Retrieved 9-1-2018. Edited. ↑ "Moringa Tea: Nutritious Energy Drink!", www.miracletrees.org, Retrieved 9-1-2018. Edited.
0 التعليقات:
إرسال تعليق